أكد دكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، من خلال دراسة أجراها أن حدوث العيوب الخلقية للأجنة مشكلة كبيرة للعلماء على مستوى العالم، حيث تؤدى فى بعض الحالات لخروج طفل يعانى من إعاقة ذهنية أو إعاقة جسدية غير قابلة للشفاء، ومن أبرز الأمثال على هذه العيوب الخلقية حالة متلازمة داون المعروفة بالطفل المنغولى.
حيث يكون لديه عدد 47 كروموسوما بدلا من 46 ويعانى من تخلف عقلى على المستوى البسيط أو المتوسط وبعض العلامات الأخرى، وأيضا اختلال الكروموسوم رقمى 13و18 المعروف بمتلازمة باتو و متلازمة ادوارد ولأن بعض الحالات الوراثية توجد أو تظهر فقط فى حالة الأطفال الذكور وبعض الحالات الوراثية الأخرى تظهر فقط فى الأطفال الإناث بالنسبة للعائلات التى هى عرضة لمثل هذه الحالات الوراثية والحالات الوراثية المرتبطة بنوع الجنس.
فإنه من المفيد إجراء مسح وراثى لمتلازمات باتو وادوارد وداون، لذا يعد تحديد جنس الجنين باستخدام الحامض النووى هام وضرورى للوقاية من الإعاقة ، كما أن معرفة جنس الجنين فى مراحل مبكرة من الحمل من خلال عينه من دم الأم الحامل فى الأسابيع الأولى من الحمل ودون تعرض الجنين أو الأم لأى خطورة تعتبر من التقنيات الحديثة والآمنة للأم والجنين.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع